كان لص شاب يسرق محافظ الناس وحقائب النساء ويعيش علي هذه السرقات البسيطه ولكن المشكله أن الشرطه بدأت تعرفه فأي سرقه تحدث في المنطقه تقبض عليه الشرطه سواء كان هو السار أو لا ويضرب ويتبهدل في الأخير قرر ترك تلك البلده فلم يعد له فيها عيش .
وقرر السفر لبلاد بعيده لايعرفه فيها أحد,سافر وبمجرد وصوله أخذ يراقب الناس أين يضعون محافظهم.
وبعد ثلاثة أيام من المراقبه , سرق أول محفظه وفوراً قبض عليه رجل يرتدي لبس فاخر , وطبعاً كاد قلبه أن يقف من الخوف, وأخذ يتسامح من الرجل ويقول له أنه لم يقصد أن يسرق وقد ظن أن من قبض عليه هو شرطي ولكن الرجل قال له لاتخف لقد كنت أراقبك وأريدك أن تعمل معي, فوافق اللص الشاب ,وبدأ الرجل يدرب الشاب وكان يضع له المال ليختبره ولكن الشاب لم يخن صاحبه (قال يعني حرامي أمين)
وبعد ستة أشهر من التدريب وبعد أن تأكد من أمانة الشاب قال له اليوم سنقوم بأول عمليه , وأعطاه لبس فاخر وذهبوا للتنفيذ.
دخلوا قصر فتحه الرجل بمفتاح كان معه , ودخلو للغرفه التي بها المال ففتشوا حتى وجدوا الخزنه, وفتحها الرجل بدون كسر, فأخذ المال وجلس على الكرسي,وأخرج ورق اللعب.
فجع الشاب وقال لنهرب الأن ونلعب في المنزل, فنهره الرجل وقال أنا من يقرر متى نذهب ,جلس الشاب وبداأ باللعب, وفتح الرجل المسجل ورفع الصوت .
تعجب الشاب ممايفعله الرجل وأخذ يفكر بأنه سيقبض عليهما لامحاله, وأثناء تفكير الشاب حضر صاحب القصر وبيده مسدس وصخ فيهما ماذا تفعلان يالصوص؟
لكن الرجل لم يرد عليه وأشار للشاب بألا يرد وفعلاً أكملا اللعب فذهب صاحب القصر فأتصل بألشرطه فحضرت الشرطه.
فقال لهم صاحب القصر هاذان اللصان سرقا الخزنه وهذه النقود التي سرقاها أمامهما.
قال الرجل أنه يكذب لقد دعانا للعب وفزنا عليه فأخرج مسدسه وقال إما تعطوني مالي أو أتصل بالشرطه وأقول أنكم لصوص, فنظر الشرطي فإذا الأوراق موزعه والمال موضوع على الطاوله والمسجل مفتوح.
فقال الشرطي أنت تلعب ولما تخسر تتصل بنا , إن أعدتها مره أخرى أرميك بالسجن,فأراد الشرطي المغادره فأستوقفه اللص الكبير وقال سيدي لو خرجت وتركتنا قد يقتلنا فنهض اللصان وجمعا المال وخرجا من القصر بحماية الشرطه فخسر صاحب القصر المسكين ماله بمساعدة الشرطه.