زلزلال تركيا عبرة لمن اعتبر
من ايات الله-تدك القرية بأسرها في زلزال تركيا ويبقى المسجد كأن لم يقع شئ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد علم الجميع بزلال تركيا وتنوعت الاراء واختلفت حوله، ولكن هناك حقائق لا بد من معرفتها
انظر اخي الى الصور ه اعلاه انها اية من ايات الله في هذا العصر، تلتقط عدسه الكمرا اية والله لو تدبرناها لهرعنا الى الله خاشعين متضرعين تائبين ه
ياأيها المسلمون انظروا كيف تدك القرية باسرها فيسوي الله العمائر بالارض وخاصة حول المسجد فلا مبنى يستقر الا المسجد، وعمارة بجانب المسجد قابلة المسجد منها لم يمسها سوء، ومؤخرة العماره وجانبيها تساقطط لان العماره هذه لو وقعت لدكت التوسعه خلف المسجده
انظروا الى المناره التي هي انحل وانحف واقل اساسا من أي مبنى اخر فلو توقع المتوقعون وخمن المخمنون لتوقعوا وخمنوا ان حل زلزال ان تكون مأذنة المسجد اول ما تقع ولكن لله في تدمير قرية وابقاء شعار القريه الديني الاسلامي حكمة وايةه
ان من حكم الله في ذلك هي تصرفات الحكومه التركيه وتأيد الشعب التركي لها في اعلان الحرب على اللهه
ان احفاد من حفظوا دولة للاسلام –على ما كان فيها – قرونا من الزمن اعلنوا الحرب على الله ، اعلنوها صريحة مدوية وتباهوا بموالاة اعداء الله من احفاد القرده والخنازير والصليبيينه
لقد اعلن الاتراك الحرب على الله يوم ظهرت امرأة جلسة البرلمان التي فازت بها بحجابها وبلا نقاب فمنعت، وفصلت، واوذيت ثم ابعدت الى تكساس – امريكا حيث والدها امام لمسجد فيها وتمت هذه بتصويت البرلمان ه
(جعل الله محنتها كفارة لها لدخول البرلمان الكافر ومخالطة الرجال وجعل الجنة مثواها)
لقد أعلن الاتراك الحرب على الله يوم ان ايدوا حكومتهم الكافره في ابادة وتصفية ومنع الحزب الاسلامي من العمل على ما فيه من التساير واللين لتعاليم الدين الحنيفه
لقد اعلن الاتراك الحرب على الله يوم ايدوا حكومتهم في سلسلة من القوانين الجائرة منها فصل أي موظف حكومي أو جندي يؤدي الصلاة علنا وتعريضه للسجن حسب وظيفته او رتبته. اداء الصلاة جريمه عند جل الشعب التركي الاثيمه
من قوانين اعلانهم الحرب على الله ان أي موظف حكومي تحجب زوجته فانه يفصل ويسجن، نعم هذا هو الشعب التركي الحاقد اللئيم بحكومتهه
ثم ماذا؟ أصدرت الحكومه التركيه قرارا بمنع تدريس المادة الدينيه في المدارس والمعاهد تلبية لرغبة اسيادها اليهوده
لقد صدرت القرارت بمنع حلقات تحفيظ القران من مساجد تركيا بأسرهاه
هذه الحكومة التركيه والشعب التركي الا من رحم الله منهم، وقليل ما همه
ثم ماذا …. تباهي بحلف مع احفاد القرده والخنازير، واخر مع امريكا وغيرها مع بريطانيا. منذ ما يقرب من عام وما من وسيلة اعلام تركيه الا وتعلن تباهيها بقوتها وبمن ورائها من امريكا، وبريطانيا واسرائيل. لم تترك دولة من جيرانها لم تهدد وتفتعل المناورات على حدودها مع اسرائيله
ماذا حدث؟
قال تعالى:"أفأمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا بياتا وهم نائمون. أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون. أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون." الاعراف\99-97-
ياأمة الاسلام أول ما حل الزلزال ضربت القاعده البحريه التركيه التي كانت تحت رعاية واشراف اليهود فراح فيه آلاف الجنود اليهود والاتراك، لقد ابتلعتهم الارض وسحبتهم الامواج فلم يبق لهم اثر. أن وسائل الاعلام والشعب التركي يوم ظن واتهم الحكومة التركيه بالوقوف مكتوفة الايدي في الايام الماضيه حقيقته ان الحكومه هرعت بكل ما تملك لانقاذ الجنود اليهود ثم الاتراك البحريين وتركت باقي الشعب الذي دكه الزلزال في القرى والمدن تحت الرماد …خانوا شعبهم لحفظ ارواح جنود اليهود ومن مات معهم، نسأل الله ان يحشرهم معهم في الدرك الاسفل من الناره
ارأيتم كيف رخصت دماء من هم مجرد رقم على اهل التوحيد امام شرذمة من اليهود… ارأيتم كيف خانت دولة الاتراك شعبهم فتركتهم تحت الرماد وهرعوا ينقذون ارواح اليهود وكيف وقف الشعب التركي قبلها صامدا مع حكومته في اعلان الحرب على اللهه
ليس هناك على وجه الارض دولة بشعبها اعلنت الحرب على الله وتباهت بقوتها وعظمتها ومولاة القردة والخنازير والصليببيين في عقدنا هذا كما فعلت تركيا بشعبها، حتى اليهود لم يصلوا لما وصل اليه الشعب التركي وحكومته! ان الدول العربيه المجاوره لتركيا على ما في انظمتها من كفر لم تصل الى ما وصلت اليه تركيا - لا هي ولا شعوبها من تمادي صريح علني على اللهه
انعجب الان بعد هذا العرض المجمل في ان يدك الله تركيا بأسرها؟
انعجب كيف دكت "جورلوك" فلم يبقى بها مبنى مستوي على قائمته الا مسجد الحي؟
انعجب الان عندما نسمع عن صحيفة تركيه تذكر ان القتلى اكثر من مئة الف والجرحى والفقدى مئات المئات من الالوف…. الله الله ربي ما احلمك ه
لقد تكلمنا مع اخواننا الملتزين هناك والله ان منهم من تمنى ان تمحق تركيا عن وجه الارض لما يلاقونه من عناء ومضايقات وتعذيب وما يشاهدونه من اهناة لتعاليم الاسلام وقوانين جائرة تعترض على اوامر رب الارباب، والله تمنونوا ان تجرف تركيا باسرها فلا يبقى منها شئ ويبعث الصالحون على نياتهمه
هذا ولا ننكر ان من بين الشعب التركي صالحون مخلصون ولكنهم قلة قليله بل ندرة نادره نسأل الله لهم العون والثبات وأن يهون عليهم مصيبتهم ويخلفهم خيرا منها، ولعل في هذا الزال عظة لكل متعظ، وعبرة لكل معتبرفاعتبروا يا اولي الابصاره